الاسهل سيكون العمل بزيت الكافور (ابحث بالصيدلية)، الذي يتم تقطيره عند درجة حرارة المحيط؛ وتكون الأبخرة مسمّمة حتى إذا كان زيت الكافور جزء اً من أدوية الجدّة. ملاحظات أخرى أكثر سهولة، ولكن اقل توضيحا: الطعام (الخبز)، يوضع في الثّلاجة، ويجف. رقاق الجليد الذي نلاحظه هذه الأيام يختفي، حتى في درجات حرارة أقل من الصفر.

تجربة سهلة، هى مراقبة تصاعد / تقطير ثاني أكسيد الكربون الصلب، أو الـcarboglace (ولكن يجب أن نحصل عليه، إنه مادة مستخدمة في عمليات الحفظ المتنقلة للمواد الغذائية مثل الثلج، أو في المستشفيات لحفظ المنتجات المختلفة عند درجات حرارة منخفضة؛ يمكن أن يتم نقلها في وعاء معزول مثل أوعية مكعبات الثلج المعزولة). إن ثاني أكسيد الكربون الصلب (Carboglace) يشبه مادة صلبة بيضاء؛ عندما نتركها عند درجة حرارة عادية في وعاء، تختفي تدريجيا (على عكس الثلج العادي الذي سيذوب في نفس الظروف تاركا مياهاً سائله). يصاحب اختفاء ثاني أكسيد الكربون الصلب (carboglace) الصلب بخار أبيض. احذر! ذلك البخار ليس غازاً كربونياً، وهو غاز بدون لون، ذلك البخار الأبيض سببه تكثف الماء الموجود في الجو. إذا لم يكن لدينا ثاني أكسيد الكربون الصلب (Carboglace)، يمكننا أن نحصل على ما يطلق عليه الجليد الكربوني والذي هو أيضا ثاني أكسيد الكربون الصلب ولكن على شكل أكثر انقساما، وذلك عند فتح مطفأة حريق ذات ثلج كربوني. سنلاحظ هنا أيضا اختفاء الثلج الكربوني عند درجة حرارة عادية بدون ظهور السائل، على عكس الثلج العادي الذي يذوب مع ظهور ماء سائل.

للتكملة، يمكننا أيضا أن نذكر تقنية للطباعة تستخدم عملية التصعيد، حيث توجد طابعات يطلق عليها "ذات تصعيد حراري"، يستخدمها المصوّرون لعمل نسخ تصويريّة، وظهرت منذ فترة وجيزة في الأسواق "للجمهور" لعمل نسخ نموذجيّة (١٠×١٥ سم) باستخدام آلات التصوير الرقمّية. كبديل، توجد مثل حالة النفتالين أو مواد كيميائية أخرى تبدو لي أكثر سهولة. و علي الرغم من ذلك، أود أن أشير إلى احتمالية حدوث ارتباك، إنه أكثر فأكثر يمكن للمواد أن تبدو صلبة، ولكنها ليست في الحقيقة كذلك. سأشرح: الفاعلية العملية لمنتج الصيانة، على سبيل المثال، يعتمد كثيرا على حالته المادية؛ لا يكون الكحول فعّالاً لتنظيف الزجاج إلّا إذا كان سائلاً، وليس في الحالة الصلبة! على العكس، يكون في الغالب من المناسب (لظروف نقل أو غيرها) أن نتعامل مع الصلب؛ إلا أنه في الغالب من الممكن أن نمزج بين هاتيْن الصفتيْن. عندما نصنع "gels مواد جيلاتينية "، والتي قد تبدو صلبة بالنسبة لمعاييرنا (أي أنها تحتفظ بشكل محدّد)، ولكن تمثل على المقياس المجهري، صفات السائل. مثل هذا الجيلاتينgel (على سبيل المثال المستخدم لإصدار رائحة)، سيجف إذا تركناه في الهواء، ولكن يجب أن لا نستنتج أنه تكرر/تصعد، لأن في الحقيقة الحالة السائلة هى التي تبخرت، بمنتهى البساطة.